wgs_logo

السيد مورينسوكي كاواجوتشي

مؤسس

مورينوسوكي كاواغوتشي استشاري استراتيجي مبدع وحازم، مستقبلي النزعة ومصمم مبتكر، وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "مورينوسكي" المحدودة، مختبر المستقبل الإبداعي، التي تتخذ من طوكيو مقراً لها. بصفته أحد أبرز المفكرين المستقبليين في اليابان، يعمل مورينوسوكي مستشاراً في مجال الاستراتيجية لصالح الحكومة اليابانية وعدد من أكبر الشركات متعددة الجنسيات في العالم. وقد اعتمدت هذه المؤسسات كتاب مورينوسوكي الخاص باستشراف وتنبؤ المستقبل الذي يحمل عنوان "التوجهات الكبرى 2014- 2023" ونسخته المحدثة، "التوجهات الكبرى 2016-2025"، بمثابة أساس لاستراتيجيتها المستقبلية. يعتبر مورينوسوكي واحداً من الأسماء ضمن قائمة تضمّ 20 شخصاً - من بينهم شخصين حائزين على جائزة نوبل- ممن تستخدم أبحاثهم وتحليلاتهم وأفكارهم لصياغة الرؤية الاستراتيجية للحكومة اليابانية "اليابان 2030". وقد نشر الكتاب الذي يقدم لمحة مفصّلة عن رؤيتهم لليابان في ديسمبر 2014. مورينوسوكي هو مخترع "نموذج الابتكار" المدفوع من الثقافة الفرعية، الذي يستخدمه في عمله الاستشاري ونشاطه التعليمي. وقد أثبت من خلال هذا المفهوم أهمية الثقافة الفرعية كأساس للابتكار، كما حدّد معالمها وأكد على دورها كحلّ حيوي وقابل للتطبيق لخلق القيمة، للاستراتيجيات الصناعية والوطنية على حد سواء. أما أحدث المفاهيم التي أطلقها مورينوسوكي كاواجوتشي فهو "الموهبة الإجمالية الوطنية"، وهي وسيلة لتقييم مدى "روعة" الدولة أو الشركة وقيمة العلامة التجارية. في عام 2016، نشر كاواجوتشي نتائج بحثه في كتابه تحت عنوان "الموهبة الإجمالية الوطنية: التحليل الكمي للقوة الناعمة المدهشة في اليابان". يعدّ مورينوسوكي أخصائياً رائداً في مجال الابتكار والاستراتيجية، وهو خبير في إدارة التكنولوجيا والملكية الفكرية والتصميم. وهو يتولى مساعدة الشركات في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك قطاع الاتصالات والالكترونيات والسيارات والرعاية الصحية. عمل مورينوسوكي لمدة أحد عشر عاماً، لدى شركة الاستشارات الاستراتيجية العالمية، "آرثر دي ليتل" (اليابان)، حيث شغل منصب المدير الرئيسي والمدير المساعد. وقبل أن يصبح مستشارا، عمل مورينوسوكي طوال 15 عاماً، كمهندس في شركة "هيتاشي" المحدودة، إحدى أكبر الشركات اليابانية المصنّعة للمعدات الإلكترونية والآليات.

كن جزءاً من المجتمع العالمي

انضم إلى أصحاب الرؤى والقادة وصانعي التغيير في مجتمعات القمة العالمية للحكومات، وساهم في قيادة التقدم العالمي وتغيير المستقبل. شارك في المناقشات الهادفة، وتبادُل الأفكار الملهمة، وانضم إلى المبادرات التي تُشكَّل غداً أفضل. معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً.