wgs_logo

الآنسة تاو بورشن لينش

أقدم ماستر اليوغا

تاو بورشون-لينش، البالغة من العمر 98 عاماً، تجسّد شعارها، "ما من شيء لا يمكنك القيام به". وهي لا تزال تجوب العالم، مشاركة أفكاراً من تجربتها كمقاتلة في المقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية، وعارضة أزياء، وممثلة، ومنتجة أفلام، ورائدة أعمال، وذواقة للنبيذ، وراقصة تنافسية، وأستاذة يوغا. شاركت في تأسيس جمعية النبيذ الأمريكية، ونشرت على مدى 30 عامًا، صحيفة "بيفريدج كوميونيكايتر"، إحدى أوّل ثلاث صحف لتقييم النبيذ في أمريكا. اكتشفت تاو، المولودة من أم هندية لأب فرنسي، اليوغا في الثامنة من عمرها على شواطئ بونديشيري بالهند. وبالإضافة مشاركتها في مسيرتين مع المهاتما غاندي، درست مع مشاهير العالم الروحي بما في ذلك سري أوروبيندو، بي. كي. إس. لينجار، كي. بتابي جويس، سوامي برابهافانندا، ومهاريشي ماهش يوغي، والدكتور رومان أوستوجا. وهي مؤسسة معهد وستشستر لليوغا، وخرّجت أكثر من 1600 مدرّب. وفي مايو 2012، أطلقت عليها موسوعة غينيس للأرقام القياسية لقب أكبر مدربة يوغا سناً في العالم. في سن الـ87، أصبحت تاو راقصة تنافسية ومنذ ذلك الحين فازت بأكثر من 741 جائزة للمرتبة الأولى. وفي عام 2015، اشتركت في برنامج "أميركاز غوت تالنت" مع شريكها البالغ من العمر 26 عاماً، ونشرت كتاباً حاز على جوائز بعنوان "الرقص بخفة: الجانب الروحي للحياة من منظور أستاذة يوغا عصرية" عن سيرتها الذاتية. وتحدّثت في مجموعة من المحافل من الأمم المتحدة، إلى القنصلية الهندية في اليوم الدولي للاعنف والبنتاجون وصولاً إلى فعاليات "تيد توك" في جامعة كولومبيا وكما شاركت المسرح مع قداسة الدالاي لاما الرابع عشر في قمة نيوارك للسلام. وفي يناير 2017، شاركت بورشون-لينش في حملة "قوة المرأة" لشركة الملابس "أثليتا" للاحتفاء بالقوة النسائية والإيجابية.

كن جزءاً من المجتمع العالمي

انضم إلى أصحاب الرؤى والقادة وصانعي التغيير في مجتمعات القمة العالمية للحكومات، وساهم في قيادة التقدم العالمي وتغيير المستقبل. شارك في المناقشات الهادفة، وتبادُل الأفكار الملهمة، وانضم إلى المبادرات التي تُشكَّل غداً أفضل. معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً.