wgs_logo

جريج ميدكرافت

مدير مديرية الشؤون المالية والمؤسسية - منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

يشغل جريج ميدكرافت منصب مدير مديرية الشؤون المالية والمؤسسية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منذ نوفمبر لعام 2017، وتشمل مهامه التوجيه ورسم الاستراتيجية وتقديم الدعم لسياسات المديرية، فضلاً عن وضع المعايير في مجال الحوكمة المؤسسية ومكافحة الفساد والسلوك المسؤول في الأعمال والمنافسة والثقافة المالية وحماية المستهلك وأسواق رأس المال والشؤون المالية والاستثمار وصناديق التقاعد والتأمين وإدارة الدين العام والأسواق المالية. ويتمتّع ميدكرافت بخبرة واسعة في العمل على المسائل المرتبطة بالأسواق والخدمات المالية، من منظوري القطاع والسياسة العامة. ولقد أمضى الجزء الأول من مسيرته المهنية (30 عاماً) في القطاع الخاص، حيث عمل لدى شركة "كي بيه إم جي" المحاسبية ومن ثمّ لدى "سوسيتيه جنرال" في أستراليا وآسيا وأوروبا والأمريكيتين، ليشغل بعدها منصب المدير التنفيذي لمجموعة القطاعات في المنتدى الأسترالي لتسنيد الأصول. أمّا لدى "سوسيتيه جنرال" فقد عمل ميدكرافت أولاً في مجال تمويل الشركات، ومن ثم أسواق رأس المال والتمويل المنظم وتمويل المشاريع وإدارة الصناديق، قبل أن يصبح نائب الرئيس العام العالمي لشؤون الهندسة المالية، ومن ثم المدير العام والرئيس العالمي لتسنيد الأصول. وقد شارك، خلال عمله في نيويورك، في تأسيس مجموعة قطاعية تحت اسم المنتدى الأميركي لتسنيد الأصول، حيث شغل منصب الرئيس لسنوات عدّة. بين العامين 2009 و2017، شغل ميدكرافت منصب المفوّض ومن ثمّ رئيس الهيئة الأسترالية للأوراق المالية والاستثمارات، وهي الهيئة الناظمة للشركات والأسواق والخدمات المالية والقروض في أستراليا. إلى جانب منصبه كرئيس الهيئة الأسترالية للأوراق المالية والاستثمارات، شغل ميدكرافت منصب رئيس مجلس المنظمة الدولية للجان الأوراق المالية، كما أنه كان عضواً في مجلس تحقيق الاستقرار المالي لمدّة 3 سنوات وحتى شهر مايو من العام 2016. وتُعتبر المنظمة الدولية للجان الأوراق المالية المنتدى الرائد للسياسات الدولية وهو وجهة عالمية تُعنى بوضع المعايير المرتبطة بالقواعد التنظيمية للأوراق المالية.

كن جزءاً من المجتمع العالمي

انضم إلى أصحاب الرؤى والقادة وصانعي التغيير في مجتمعات القمة العالمية للحكومات، وساهم في قيادة التقدم العالمي وتغيير المستقبل. شارك في المناقشات الهادفة، وتبادُل الأفكار الملهمة، وانضم إلى المبادرات التي تُشكَّل غداً أفضل. معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً.