ديفد كاري

يشغل ديفيد كاري منصب رئيس مجلس الإدارة في مجلة "هيرست" بعد أن شغل منصب الرئيس فيها لمدة ثمانية أعوام. وسيصبح ديفيد اعتباراً من يناير 2019، زميلاً لمبادرة الريادة المتقدمة التابعة لجامعة هارفرد، وهي مقرّرٍ من شأنه إعداد وتعليم الرواد من ذوي الخبرة لخوض تحديات جديدة في القطاع الاجتماعي. وانطلاقاً من كونها أحد أكبر المجلات المنشورة عالمياً التي يعمل لديها أكثر من 10,000 موظّف حول العالم، تتمتّع مجلة "هيرست" بأكثر من 300 إصدار حول العالم، بما في ذلك 25 عنواناً مطبوعاً و25 علامة رقمية في الولايات المتحدة. وتصل مطبوعات "هيرست" في الولايات المتحدة إلى أكثر من 89 مليون قارء شهرياً، وجمهور رقمي يبلغ نحو 108 مليون. وتمتلك مجلة "هيرست" شركات فرعية مملوكة بالكامل ومشاريع مشتركة في كلّ من المملكة المتحدة وإسبانيا وهولندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وتايوان واليابان. وخلال فترة توليه المنصب في "هيرست"، لعب كاري دوراً محورياً في العديد من المبادرات، بما في ذلك، الاستحواذ على 100 مجلة في 14 دولة، ابتداءً من مجلة " لاغاردير إس سي إيه" التي ساهمت بشكل كبير في توسيع حضور "هيرست" وفي الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي. وأسهم كاري في توسيع المكانة الريادية لـ"هيرست" في مجال الإعلام الرقمية ومنصة خدمات الأعمال المباشرة بين الشركات، من خلال الاستحواذ على شركات متخصصة في حلول إدارة تجربة العملاء مثل "كوبرا" و"آي فاكتور"، بالإضافة إلى شركة "سي دي إس جلوبال" المتخصصة في تعهيد إجراءات الشركات. وأشرف كاري أيضاً على "آي كروسينج" هي وكالة خدمات التسويق الرقمي التابعة للقسم الحائزة على جوائز. وشغل كاري سابقاً، منصب رئيس مجموعة "كوندي ناست"، حيث أشرف على الخصائص الإعلامية للشركة الموجّهة إلى جمهور الشركات والتنفيذيين. كما شغل منصب نائب الرئيس ورئيس شؤون النشر في مجلة "ذا نيويوركر" في الفترة ما بين 1998-2005، حيث أعاد المجلة إلى الربحية بعد أعوام من الخسائر. ويعتبر كاري أمين متحف "ويتني للفن الأمريكي". وهو عضو اللجنة التنفيذية لناشري المجلات في أمريكا، ومدير سابق لشركة "هاري وينستون دايموند"، وخريج جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.