
فرانسين ليفراك
مؤسِّسة وصاحبة رؤية "سيم سكاي"
فرانسين ليفراك هي منتجة أفلام تتناول قضايا اجتماعية وحاصلة على جوائز "توني" و"إيمي" و"بيبودي"، ومنتجة مسرحيات "برودواي". كما تتطرق في أعمالها إلى مجموعة من القضايا الجوهرية مثل الإيدز، وثمن عدم التسامح، وويلات الحرب، وإجحاف نظام السجون لدينا. وانتقلت فرانسين في عام 2008 من الإنتاج إلى ريادة الأعمال الاجتماعية وأصبحت ناشطة في مجال حقوق المرأة. وأطلقت مبادرة "التجارة لا المعونة" و"سيم سكاي" التي توفر التدريب وفرص العمل للناجيات الروانديات من ضحايا الإبادة الجماعية. وقامت فرانسين بعد النجاح الذي حققته "سيم سكاي" في الخارج بتوسيع مبادرتها إلى نيوجيرسي للمساعدة في تمكين السجينات السابقات من استعادة حياتهن. ولا تزال فرانسين إلى اليوم تسعى إلى تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على الفقر المدقع من خلال الترويج لمبادرات مثل "سيم سكاي"، وإيجاد سوق عالمي لحركة "التسوق الأخلاقي". وبالإضافة إلى دعمها للمجتمعات الحرفية، لا تزال فرانسين داعمة نشطة ومتفانية للفنون والثقافة، وتشغل منصب عضو مجلس إدارة مؤسسة أصدقاء فرساي الأمريكيين، ومتحف سميثسونيان للتاريخ الأمريكي، و"باترونز سيركل" في متحف غوغنهايم. بالإضافة إلى ذلك فإن فرانسين هي عضو في مجلس الفنون المعاصرة في متحف الفن الحديث، كما أن زوجها ريك فريدبرغ هو أيضا داعم للخدمة العامة ويعمل في مجلس إدارة المستشفى الأمريكي في باريس. وتناضل فرانسين كذلك من أجل حقوق المرأة بصفتها رئيسة فخرية لمجلس قيادة المرأة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، والذي يعتبر مجموعة من القيادات النسائية المؤثرة المكرسة لتحقيق المساواة العالمية بين الجنسين. وفي تقدير لالتزامها بتمكين المرأة، فقد تم تكريم فرانسين بمنحها شهادتي دكتوراه فخرية وعدداً من الجوائز منها جائزة الأمم المتحدة للنساء من أجل السلام، وجائزة فرانكا سوزاني المقدمة من "فاشن فور ديفلوبمنت"، وجائزة "نساء معاً" التي تم تقديمها في الأمم المتحدة للتمويل متناهي الصغر، ووسام الشرف بدرجة فارس المقدمة من قبل الحكومة الفرنسية.