ديفيد بترايوس

انضم الجنرال (المتقاعد) ديفيد إتش. بترايوس (نيويورك) إلى معهد "كيه كيه آر" العالمي في يونيو 2013 وهو رئيس مجلس إدارة المعهد، حيث يدعم اللجان الاستثمارية التابعة للمعهد، وشركات الحافظات، وشركاء محددين بواسطة تحليل للتوجهات الجيوسياسية والمرتبطة بالاقتصاد الكلي، بالإضافة إلى قضايا بيئية واجتماعية وإدارية. وقبل انضمامه إلى معهد "كيه كيه آر" العالمي، خدم الجنرال بترايوس لأكثر من 37 عاماً في الجيش الأمريكي، متوجاً مسيرته المهنية بشغل ستة مناصب قيادية متعاقبة، خمسة منها في ميدان القتال، بما في ذلك قيادة قوات التحالف خلال الأحداث التي اندلعت في العراق، والقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، وقيادة قوات التحالف في أفغانستان. وبعد خدمته في الجيش الأمريكي، شغل الجنرال بترايوس منصب مدير وكالة المخابرات المركزية خلال الفترة التي شهدت إنجازات عالمية مهمة في سبيل القضاء على الإرهاب. وتخرج الجنرال بترايوس بدرجة امتياز من الأكاديمية العسكرية الأمريكية وحصل بعد ذلك على درجة الماجستير في الإدارة العامة، ودكتوراه في البرنامج متعدد التخصصات في العلاقات الدولية وعلوم الاقتصاد من كلية وودرو ويلسون للشؤون العامة والدولية بجامعة برينستون. في مرحلة لاحقة، درّس هاتين المادتين في الأكاديمية العسكرية الأمريكية ثم أكمل منحة الزمالة في جامعة جورج تاون. وحصل الجنرال بترايوس على العديد من الميداليات والجوائز من الجيش الأمريكي ووزارة الخارجية وحلف الناتو والأمم المتحدة، بما في ذلك أربع ميداليات للخدمة المتميزة في مجال الدفاع، وميدالية النجمة البرونزية للبسالة، وشارة الأعمال القتالية، كما تم تكريمه من قبل 13 دولة أجنبية. وبعد تركه العمل الحكومي، عمل أيضاً كأستاذ زائر لمادة السياسة العامة في كلية "ماكاولي هونورز" التابعة لجامعة مدينة نيويورك لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام. ومنذ عام 2013، شغل منصب أستاذ لمنحة جادج ويدني بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، وهو زميل أول في جامعة هارفارد، ورأسمالي للمشاريع الاستثمارية الشخصية، ونائب أول لرئيس المعهد الملكي للخدمات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، هو عضو في مجالس عدة منها معهد دراسات الحرب، والمجلس الأطلسي، ومركز وودرو ويلسون للباحثين الدوليين، وفي أكثر من 12 منظمة لخدمة المحاربين القدامى.