wgs_logo

معز شكشوك

المدير العام المساعد في قطاع الاتصالات والمعلومات - منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)

شغل معز شكشوك منصب المدير العام المساعد لقطاع الاتصالات والمعلومات في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) منذ مايو 2018، حيث يعمل بصفته مسؤولاً عن برامج المنظمة المعنية بتعزيز حرية التعبير وبناء مجتمعات معرفية شاملة. بين عامي 2015 و2018، تولى السيد شكشوك منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبريد التونسي، وهي مؤسسة رائدة للشمولية الاجتماعية والمالية في تونس. بعد تخرجه من كلية الهندسة في المدرسة العليا للاتصالات بتونس، حصل معز على شهادة الماجستير في الاتصالات من كلية الهندسة في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس عام 2001. وحصل في عام 2009 على شهادة الدكتوراه في الاتصالات والرياضيات التطبيقية، في إطار التعليم المشترك لجامعة المنار في تونس وجامعة باريس ديكارت في فرنسا. بدأ مسيرته المهنية كمهندس أبحاث في "سيرت"، المركز التونسي للبحوث والدراسات في مجال الاتصالات. وفي عام 2005، انضم السيد شكشوك إلى هيئة تنظيم الاتصالات التونسية، أولاً كرئيس للقسم الفني، قبل أن يصبح فيما بعد رئيس شبكة الربط البيني وإدارة الوصول. وفي مارس 2010، تم تعيين السيد معز شكشوك مستشارًا لوزير تكنولوجيا الاتصالات حيث كان مسؤولاً عن تطوير الإنترنت. في فبراير 2011، بعد اندلاع الثورة التونسية، عُين معز لتولي منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في "إيه تي آي"، (الوكالة التونسية للإنترنت السابقة)، وهي الشركة المشغلة الرائدة للإنترنت في تونس منذ عام 1996. بعد ترشيحه لتولي هذا المنصب، وعلى الرغم من الوضع الانتقالي الصعب في بلاده وبدعم من مجتمع الإنترنت التونسي، أحرز معز تقدما هائلاً على صعيد تطوير الإنترنت في تونس. وفي يونيو 2013، أثناء تنظيم واستضافة مؤتمر الحرية على الإنترنت، قام شكشوك بإطلاق مختبرات الابتكار المفتوحة في تونس (404 لابس) في الموقع نفسه المستخدم لاستضافة أجهزة الرقابة على الإنترنت. يعتبر معز مدافعًا قويًا عن حقوق الإنسان عبر الإنترنت، وشارك في العديد من المنتديات والمؤتمرات الدولية. ووقع الاختيار عليه في عام 2015 ليكون عضوًا في اللجنة العالمية لحوكمة الإنترنت.

كن جزءاً من المجتمع العالمي

انضم إلى أصحاب الرؤى والقادة وصانعي التغيير في مجتمعات القمة العالمية للحكومات، وساهم في قيادة التقدم العالمي وتغيير المستقبل. شارك في المناقشات الهادفة، وتبادُل الأفكار الملهمة، وانضم إلى المبادرات التي تُشكَّل غداً أفضل. معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً.